حفل حاشد
لتخريج 1650 طفل من رياض الجمعية الإسلامية الشيخ بحر:
نريد جيل قرآني يحب القدس و يطرد المحتل و يحرر فلسطين غزة
– خاص "إننا
باسم الشهيد محمد الدرة و الشهيدة الرضيعة
إيمان حجو نعاهدكم علي استمرار الجهاد و
المقاومة و الانتفاضة
" . بهذه الكلمات بدأ مئات الأطفال
في الرياض التابعة للجمعية الإسلامية في
قطاع غزة احتفالاتهم لتخريج الفوج الحادي
عشر من رياض الأطفال
(1650 طفل ) وذلك في مهرجان نظم
في نادي الجمعية بمخيم الشاطيء بغزة بحضور
آلاف النساء و ذوي الأطفال . و
زين جدران الحفل صور شهداء فلسطين من
الأطفال خاصة الشهيد محمد الدرة و الرضيعة
إيمان حجو و الشهيدين الشقيقين ملاك و
شهيد و الرايات الإسلامية و الشعارات التي
تطالب بإنقاذ أطفال فلسطين من آلة البطش و
القتل الصهيونية بينها " ستبقي دماء
الأطفال و شهداء فلسطين لعنة تطارد
الصهاينة المجرمين " . و
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها
أحد الأطفال ثم قام عشرات الأطفال من روضة
النور بعروض عسكرية و هم يحملون ألعاب علي
شكل بنادق و الرايات الإسلامية و الأعلام
الفلسطينية فيما وقفت طفلتان تحملان
مجسما لمدينة القدس المحتلة . و
وقف طفل و أخذ ينادي في أقرانه " هل
ترهبكم دبابات شارون و صواريخه و قذائفه
" و كان الرد من مئات الحناجر " لا .. لا
" و عاد الطفل ذو الخمس سنوات ليقول "
لا يرهبنا القصف الصهيوني .. و شعبنا لن
يركع " . و
قام الأطفال بإضرام النار في علم الكيان
الصهيوني . و
قدم أطفال روضة الإيمان مسرحية عن خطورة
الاستيطان الصهيوني و اقتلاع الأشجار
الفلسطينية و مصادرة الصهاينة للأراضي من
أهلها الفلسطينيين و ضرورة الانتقام
لدماء الشهداء و استمرار المقاومة و
الانتفاضة . و
قدم براعم روضة الرحمن مسابقة ثقافية نالت
إعجاب الحضور بين فريقي الشهيد عوض سلمي و
القائد المجاهد محمود أبو هنود ثم قدم طفل
تقليد لشخصية الشيخ المجاهد حسن نصر الله
أمين عان حزب الله في لبنان و قدم فقرات من
خطابه الأخير فيما رفرفت رايات حزب الله
علي منصة الحفل وسط هتافات الحضور و أكد
الطفل أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم في
معركتهم مع الصهاينة ، فحزب الله معهم
دائما . و
قدم طفل آخر تقليد لشخصية شيخ فلسطين
الأستاذ أحمد ياسين الذي قوبل بالتكبير و
التهليل و قال " إن الطريق طويل و الشعب
الفلسطيني مطالب بالصبر و الثبات ، و
أبشركم أن القرن الحالي قرن انتصار
الإسلام أن شاء الله و المقاومة ستنتصر و
دعا إلى الوحدة و التلاحم " . و
أحاط بالشيخ ياسين عشرات الاستشهاديين و
المجاهدين الذين طوقوا أنفسهم بالأحزمة
الناسفة . و
ألقي الشيخ أحمد بحر كلمة رحب فيها
بالحضور و قال ان اطفال فلسطين رسموا
بحفلهم الطريق الي القدس مستعرضا نشاطات
الجمعية علي مدي 25 عاما من عمرها في جميع
المجالات الاجتماعية و الدينية و
الثقافية و الرياضية و التربوية و الصحية
و أعرب عن فخره بالأم الفلسطينية و دورها
الرائد في الانتفاضة و تربية الأجيال
المؤمنة التي تذكرنا بالخنساء و جهادها و
والدة الشهيد محمود مرمش الذي فجر دماء
المحتلين في نتانيا . و
أكد أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا
العودة إلى الله و التمسك بالقرآن و تربية
الأجيال من أجل النصر و التمكين . و
حمل الدكتور بحر في كلمته الأمهات أمانة
تربية أبنائهم على الإسلام و حب القدس و
فلسطين و حب الجهاد و المقاومة . و
قال أننا نريد طفل القرآن لاستعادة القدس
و فلسطين و عاهد الله و الشعب الفلسطيني
علي استمرار الجمعية في عطائها و تربية
الأجيال لتخريج جيل قرآني يحمل هم القدس و
تحرير فلسطين . |
||||||||||||
|